أهمية عقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني داخلياً وخارجياً
د: صبري صيدم نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح عبد العزيز اقديح : عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي منذر الحايك: مفوض الاعلام في حركة فتح اقليم غرب غزة للحديث حول التحضيرات واهمية عقد دورة المجلس المركزي، وفيما يلي أبرز ما قاله: • التحضيرات تكاد تكون قد انتهت والدعوات وجهت للأعضاء منذ أمس الأول، والدعوات تم توجيهها للأعضاء وليس لكل فصيل بنفسه. • جميع التحضيرات لعقد المجلس بكل صورها تتولاها اللجنة التنفيذية مع رئاسة المجلس الوطني، وفق قوانين منظمة التحرير الفلسطينية. • جرى تشكيل لجنة مشتركة للإعداد لانعقاد المجلس واعداد مسودات قرارات المجلس ومخرجاته، وهي مكونة من 13 عضوا و9 من اللجنة التنفيذية و4 من اللجنة المركزية وبحثت في كل صغيرة وكبيرة وأرسلتها للمجلس الوطني وهو له قرار الفصل في أي تجاوز او خطأ. • الاجتماع سيكون يوم 6 فبراير وعلى مدار يومين، والاجتماع الأول سيكون الساعة 6 مساءً، وسيتم افتتاحه بكلمة للأخ الرئيس أبو مازن حيث ستكون كلمة سياسية هامة وشاملة وكلمة لرئيس المجلس الوطني سيلقيها عنه نائبه، وكلمة لمحمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية وكلمة لرئيس الوزراء الفلسطيني وكلمة لرئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، ثم سترفع الجلسة وتستأنف جلسة العمل. • سيكون هناك ضيوف تمت دعوتهم بالإضافة إلى كل السلك الدبلوماسي في فلسطين العرب والأجانب وكذلك وسائل الإعلام ستكون مشاركة وستنقل ما يجري في بث مباشر لكي يشاهد الشعب الفلسطيني وكل العالم ما يجري. • كلمة الأخ الرئيس أبو مازن ستكون مستوحاة من كلمته في الأمم المتحدة حول الوضع الراهن ومحاولات تصفية القضية والمطلوب اتخاذه من قرارات في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر تتمثل في تصاعد المخيف الاستيطان. • إن العلاقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية ستكون على جدول أعمال المجلس. • حركة حماس لا تمتلك إرادة انهاء الانقسام ولو أرادت أن تمتلك وأخذت قرارها بنفسها بإمكانها ان تنهي الانقسام، ولكن تحالفاتهم لن تسمح لهم بامتلاك هذه الإرادة. • وبالرغم من ذلك سنبقى نتواصل ونتحاور مع حركة حماس كلما كان هناك بريق أمل في هذا الاتجاه لكن منظمة التحرير لا يمكن ان ننقل الانقسام لها.