فتوح يكشف أسباب فشل محادثات المصالحة بالقاهرة ويصف الفصائل بـ "المتفرجين

رام الله - دنيا الوطن قال روحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، مساء الاثنين: إن هناك سقفاً عالياً في التوقعات، كان موجوداً بشأن إنجاز المصالحة الفلسطينية. وأضاف في تصريحات لـ (تلفزيون فلسطين): أن الاتفاق مع حركة حماس، كان بداية على إجراء انتخابات متتالية، تبدأ بالبرلمان، وخلال ستة أشهر، يتم إجراء انتخابات رئاسية، ومجلس وطني. وتابع فتوح: تراجعت حماس قبل أن نذهب للقاهرة، وأنها ضد عملية التتالي، ونحن مع التزامن فيما يتعلق بإجراء الانتخابات. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: إن لقاء القاهرة كان من المفروض، أن يوضع فيه تواريخ لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني، بالتوازي. وأكد فتوح، "أننا اصطدمنا بموقف حركة حماس، بأنها تريد انتخابات متزامنة". وقال: وصلنا إلى القاهرة في 15 الشهر الجاري، للأسف فشلنا في التوصل إلى شيء في اليوم الذي تلاه، وأيضاً في 17 من نفس الشهر "التقينا مرة أخرة إلا أننا لم ننجح في التوصل لاتفاق". وأضاف فتوح: أن سبب تعطيل ملف المصالحة، ليس من قادة حماس في الخارج، ولكن من القادة بغزة، وأتمنى أن "يتغلبوا على هذا الخلاف". وتابع: للأسف الفصائل الفلسطينية، تقوم بالتفرج، وهم يضغطون علينا، ولا يضغطون لإنجاح المصالحة، مشيراً إلى أنهم يتحدثون عن أموالنا، أما الأموال التي تأتي عن طريق مطار بن غريون، لا أحد يستطيع التحدث بشأنها.