توقيع لكتاب "حكايات من اللجوء الفلسطيني" في معرض الكتاب المقام في بيروت

حنين و حكايات من اللجوء الفلسطيني نظم مركز الدراسات الفلسطينية بجناحها B-16 في معرض الكتاب المقام في البيال ببيروت، توقيع لكتاب حكايات اللجوء الفلسطيني. قام بتأليفه ١١ لاجئ ولاجئة وكانت ابنة مخيم برج الشمالي/صور، حنين محمد رشيد واحدة من أولئك العمالقة الذين سردوا قصصهم مع اللجوء والحلم والالم والجرح النازف والحنين للوطن... فلسطينية بامتياز اصغر الجالسين خلف الطاولة بجناح الدراسات الفلسطينية بمعرض الكتاب يوم امس تزين وجهها المشع بنور التفاؤل كوفية وابتسامه. هي الحلم الصغير والذي يبحث عن حنين الارض والوطن شامخة بين احدى عشر لاجيء وحكايات اللجوء الفلسطيني. واثقة الخطوة بكبرياء القدس وصمودها هي حنين محمد رشيد ترعرعت بأزقة وحارات وقرقعة الزينكو بمخيم البرج الشمالي جنوب لبنان، تعلمت عشق فلسطين وتفوقها بعلمها وثقافتها كتبت الاشعار والقصص الوطنية وتم اختيارها من بين العشرات، كتبت قصة الواقع والماضي والحاضر لحكايات اللاجئين بواقع مليئ بالألم .والجرح والنكبة و ماضي بذكريات النضال و حاضر بحلم يجمعنا مع الوطن وصلاتنا بالقدس محررة، هي حنين محمد رشيد. ضمن معرض الكتاب اللبناني الدولي ببيروت و في جناح الدراسات الفلسطينية تم توقيع كتاب حكايات من اللجوء الفلسطيني والذي كان لحنين محمد رشيد دورا بارزا و مميزا لصغر سنها. :و بسؤالنا لها اجابت: قصتي عنوانها " حَنِـين " كلها حنين ، وطنٍ لم أعش فيه. كانت تجربة غنية لتأليف كتاب مع اشخاص من مختلف مناطق و مخيمات لبنان وكتابة سيرة ذاتية خاصة باللجوء بين ذكريات الماضي والحاضر والحلم و الحنين لفلسطين و القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية التي نهديها انجازنا بحلم و حنين العودة... كتابنا ذكريات اللجوء والحلم للعودة، سأكرر تجربتي و لن
تكون الاخيرة بل الاولى و البداية و سأبقى في خدمة قضيتي الوطنية الفلسطينية.