هيثم زعيتر وبرنامج من بيروت -نهيل جاد الله مسئولة صندوق الطالب الفلسطيني في لبنان

مؤسسة محمود عباس تعلن عن موعد إستقبال طلبات المنح الدراسية في لبنان نهيل جاد الله مسئولة صندوق الطالب الفلسطيني في لبنان أنهت جمعية مؤسسة محمود عباس إستعداداتها لإستقبال طلبات المنح الدراسية الخاصة بالطلبة الفلسطينين في لبنان ، وأعلنت المؤسسة عن فتح باب استقبال الطلبات الطلاب عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروؤة ، خلال الفترة ما بين 28 أيلول وحتى 28 تشرين أول من العام الجاري ، وذلك عبر نظام إلكتروني لإستقبال الطلبات، بالإضافة إلى فتح مراكز إستقبال الطلبات وتجديد الطلبات مقسّمة على كافة المناطق للتسهيل على الطلاب . وقال القائم بأعمل الرئيس التنفيذي للمؤسسة السيد جمال حداد : إن المؤسسة تركت بصمة إيجابية على حياة الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل عام، وحياة أبنائنا الطلبة والعائلات المحتاجة بشكل خاص. وأوضح حداد أن المؤسسة نجحت هذا العام في تسجيل نفسها كفرع لمؤسسة اجنبية في لبنان تقدم خدماتها لأكثر من 2000 طالب وطالبة جامعي من خلال برنامج الطالب. وهي تجسيد لرؤية السيد الرئيس بالعمل على دعم أبنائنا في مخيمات الشتات لضمان حقهم في التعليم ، وتحسين أوضاعهم من النواحي الانسانية والاجتماعية والاقتصادية و الثقافية وتنمية وتطوير التعليم والبحث والمعرفة الابداع لديهم ، وهو البرنامج الذي تتبناه جمعية مؤسسة محمود عباس الخيرية . كما أعلنت المؤسسة عن سياسات ومعايير جديدة كانت نتاج تقييم تجربة الخمس سنوات الماضية ، أبرزها تشجيع وتحفيز الطلاب على الإلتحاق بالتعليم المهني ، بعد دراسة شاملة أجرتها المؤسسة في لبنان . وبين حداد أن جزء من عمل المؤسسة ينصب في برنامج التكافل الأسرى الذي لا يقل أهمية عن برنامج الطالب ، وترعى المؤسسة حوالي 1000 عائلة من أهلنا في مخيمات لبنان ، مشدداً أن البرنامج لا يقف عند دوره المادي ، بل يمس الجانب الإجتماعي والإنساني من خلال التواصل مع العائلات ومتابعة أخبارهم والتأكيد على أنهم جزء من النسيج الإجتماعي وترسيخ هذا المفهوم على أرض الواقع ، مشيراً إلى أن المؤسسة وفرت إمكانية التواصل المباشر بين المتبرع والمستفيد وربطت بينهم ، وخلقت جسراً من التواصل بحيث أن العلاقة تجاوزت الموضوع المادي وإمتدت للموضوع الأجتماعي والإنساني وهو ما تسعى المؤسسة لتجسيده ، وأوضح أن المؤسسة عملت على تطوير اليات توصيل المساعدة الى الاسر المستفيدة من خلال فتح حسابات بنكية خاصة لكل مستفيد حتى يتمكن المتبرع من التحويل مباشرة للاسرة التي يختارها وفي المجال الذي يريده ، وبالتالي أتاحت للمتبرع الطريقة التي تناسبه . مشدداً على سعي المؤسسة الدائم لتطوير برامجها لضمان إستمرارية خدمة أهلنا في كافة مناطق تواجده ومجاراة الظروف المختلفة واستغلال التبرعات بالطريقة الامثل. وأشار حداد إلى أن المؤسسة قدمت أكثر من 14 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية للمستفيدين من برنامجي الطالب والتكافل الأسري ، قامت بجمعها من أكثر من 200 متبرّع ما بين مؤسسات وأفراد ودول مانحة ، إضافة للقطاع الخاص الفلسطيني ورجال الأعمال والحكومة الفلسطينية ، وأشار إلى أن حسابات المؤسسة تخضع لرقابة المؤسسات الدولية في تدقيق الحسابات ، وتقريرها المالي ينشر على موقع المؤسسة . ووجه حداد شكره لكل المؤسسات والأفراد والقطاع الخاص وكل المانحين وخص بالذكر الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا أول من تبرع للمؤسسة وتعاملوا بكل مسؤولية ومارسوا دورهم الإجتماعي والإنساني لتأمين فرص التعليم والعمل على توفير حياة كريمة للأسر الفلسطينية في المخيمات اللبنانية . نهيل جاد الله مسئولة صندوق الطالب الفلسطيني في لبنان