الأمين لحزب الله، السيد حسن نصر الله يندد بالعدوان الأميركي على وسائل إعلامية

كلمة الأمين العام - كلمة الأمين العام عبر قناة المنار - 25-06-2021 السيد نصر الله: هناك من يريد جر لبنان نحو التفجير.. وإيران لا تفاوض نيابةً عن أحد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يُدين العدوان الأميركي على وسائل إعلامية تنتمي أغلبيتها إلى "ثقافة المقاومة". ويؤكد، في حديثه عن تشكيل الحكومة اللبنانية، أن إيران لا تفاوض نيابةً عن أحد. ندّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، بالعدوان الأميركي على وسائل إعلامية فيديو1 "تنتمي أغلبيتها إلى ثقافة المقاومة"، معتبراً أن "منع واشنطن مواقع إلكترونية في المنطقة يقدّم دليلاً على الادعاءات الزائفة للإدارات الأميركية". وفي الشأن اللبناني، قال السيد نصر الله إنه "عندما تحاول أميركا تبرير سبب دعمها اللوجستي للجيش اللبناني، تقول إنه من أجل مواجهة حزب الله. والهدف من الكلام الأميركي هو تحريض جمهور المقاومة من خلال إثارة الريبة بتقوية الجيش". وأضاف "أننا، في سلوكنا العملي، سعينا لدى بعض الدول الصديقة لأن تمدّ يد المساعدة للجيش اللبناني، ونحن نرى في مؤسسة الجيش اللبناني الضمانةَ الحقيقية للأمن والاستقرار ولوحدة لبنان". كما أكد السيد نصر الله، في السياق نفسه، أن "الجيش، في ثقافتنا، هو جزء أساسي من المعادلة الذهبية لقوة لبنان، أي الجيش والشعب والمقاومة"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تخشى أن يكون الجيش اللبناني في موقع حقيقي وجادّ في مواجهة إسرائيل". السيد نصر الله عن تشكيل الحكومة: بدأنا تلبيةَ دعوة باسيل وحيال ملف تشكيل الحكومة اللبنانية، قال السيد نصر الله إن "البعض في لبنان يستغل أي حدث لتشويه صورة الآخرين وتصفية الحسابات السياسية. والبعض مصرّ، في تصريحاته السياسية، على تحميل إيران وحزب الله مسؤولية عدم تأليف حكومة لبنانية". وأضاف السيد نصر الله أن "الأميركيين يحاولون أن يرهنوا الملف اللبناني بالمفاوضات مع إيران. والأخيرة هي التي ترفض ذلك"، مشيراً إلى أنه "لم يتم التطرق إلى الملف اللبناني في كل المحادثات السعودية الإيرانية، وإيران لا تفاوض نيابةً عن أحد". وتابع "اتهامنا بأننا نعطّل تأليف حكومة جديدة في لبنان هو افتراء وتضليل وعدوان"، ورأى أنه "يجب أن تتكاتف كل الجهود في الداخل لتأليف حكومة كي يخرج البلد من هذا المأزق". وأشار السيد نصر الله إلى أن "مبادرة بري أدّت، مع مختلف الأطراف، إلى الوصول إلى نقطة مهمة، هي الاتفاق على عدد الوزراء". وشدّد على أن حزب الله "لم يتحدث يوماً عن مثالثة في الحكومة، ولم نفكّر فيها، بل طُرحت علينا ولم نقبل بها". وبشأن الطلب الأخير لرئيس تكتل لبنان القوي، النائب جبران باسيل، الاستعانة بالسيد نصر الله في ملف تشكيل الحكومة، قال "إننا سمعنا ردود الفعل، وسمعنا كثيراً من التكفير السياسي واللغة الطائفية ـ العنصرية"، لافتاً إلى أن "باسيل لم يستخدم وكشف السيد نصر الله أنه بدأ "في تلبية دعوة باسيل"، وقال "نريد أن نمدّ يد العون، وندافع عن حقوق كل لبناني. وهذا من واجباتنا. لكنني لست في موقع من يريد أن يؤدي دور الحَكَم في مسائل من هذا النوع، والمطروح من جانب باسيل هو طلب مساعدة صديق، ونحن بدأنا الجهدَ في ذلك".